الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

مجهولةُ الخطى ..

 
 
مجهولةُ الخطى…
نعم كنت ولم أزلّ…
وذالك الحزن…
 مازال بالرجوع يرتجي الامل…
مازال الدمع يسقي سنوات من ضياع المصير في هواك…
وما زالت تلك العين تنسد بذكراك ذلك الحزن…
أقسمت على نسيانك امام كل البشر…
ولكن لم أستطع ووجدتك أنت النظر…
راودتني النفس في محاكاتها ليالٍ وشهور…
ولكن لا رجوع من بعد صحوة الكبرياء…
عزة النفس تنادي بالأنا…
والروح تنادي بأسمك والهوى…
ولكن عد الى من بعتني لاجلها…
فكيف أكون مثلها سارقة ً لآمال الغير…
وكيف أبني جدراني على رضا اختارت غيري طير…
عد لها فهي مثال لك وانت مثال لها يا سيدي…
اربعين عاماً والعمر لا زال يسري بك الى الامام…
ولازلت تهتف بحب كاذبة ً مثلها…
وأجرحني كيف ما شئت…
فكبريائي لا يباع ولا يرخص لأجل حبك ولأجل ارضائها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق