الثلاثاء، 11 يناير 2011

صديقــــي ..


أحتار فيك يا صديقي ..
أحتار أين أرسو معك ..
أأرسو على شواطيء الصداقة ..
أم على شواطيء الحب الذي طلبت ..؟؟

صديقــي ..
أقرُّ وأعترف بأني لم انل منكـ سوى كل خير ..
بعد أن عجز سواك على أن يهبني ما وهبتني بكل اطمئنان وبدون أي حساب ..!

فقد كنت لي الأب والأم والأخ والصديق في آن معا ..

لكنني أخاف أن ارسو هنا .. فأظلمك  !
صدقني ..
ما من تلك الشواطيء سوى أن تجرفنا لدوامات من الألم والحيرة والندم ..
فنتمنى حينها من الزمن العودة للوراء ..
وما للمنى حينها من أمل ..!

فماذا أريد أنا أكثر من راحتك وسعادتك ..
 لذلكـ أعذرني ..
فالمجازفة هنا .. ضرب من الخيال !!
فأنا لا أريد أن أجرحكـ أو أن أقلقكـ بجروحي ..
فأنا أخشى أن تتمسكـ بي أكثر .. فيخدعنا القدر ..
فيكون العالم الذي رسمنا معا لا يتخطى حاجز الوهم ..
فأكون عذابكـَ بعد أن أكون فرحتكـَ .. 
فأسلبكـ سعادتكـ ..!!
وتأكد بأنه لو كانت لي ثقة بالقدر .. لكانت هذه أجمل مجازفة لي ..

هيـــا دعنا نرسو على شواطيء الأخوة ..
ودع جسر الصداقة بيننا وصال ..
فهنا لا أخشى عليك من عواصفي ولا حتى من عواصف القدر ..
ودع للأيام مهمة تحديد مصيرنا ..

تحياتي لكــَ أخي في الله .. 

بقلمـ رحاب جبر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق